الأسـئلة الكتابية

من بين الخيارات التي اهتدت إليها الحكومات السابقة خلال القرن الماضي من أجل تشجيع التمدرس، بناء مؤسسات تعليمية بالمفكك والقرميد الاسمنتي. إلا أن الدراسات العلمية بينت بأن هذا النوع من البناء ينطوي على تداعيات وانعكاسات صحية خطيرة، حيث أن مادة الأميانت L’amiante، التي تعتبر من بين مكونات هذا البناء تتسبب في أمراض مسرطنة، وبالتالي، فإن التلاميذ المتمدرسين، وكذا الأطر الإدارية التي تشغل مساكن وظيفية، وكذلك محيط هذه المؤسسات تعتبر الأكثر عرضة وتضررا من هذا البناء الذي أصبح ممنوعا في العديد من الدول للأسباب الآنف ذكرها. واللافت أن هذا البناء الذي أصبح متقادما تزداد خطورته بفعل التشقق أو التصدع أو غيره واعتبارا لما سلف نسأل سيادتكم عن الإجراءات المتخذة للقضاء على هذا النوع من البناء، وهل هناك تدابير معينة لحماية التلاميذ والأطر التربوية أثناء إزالة هذا النوع من البناء، بالنظر إلى مخاطره الصحية على الإنسان؟.