تعتبر الفاجعة الأليمة التي ألمت بساكنة سوق السبت أولاد النمة، بالفقيه بن صالح يوم الجمعة 02 شتنبر الجاري على إثر غرق قارب مطاطي في المحيط الأطلسي على متنه العشرات من شباب المنطقة توفي أغلبهم، مأساة حقيقية بالنسبة لشباب المنطقة الذين اضطروا لاختيار الهجرة السرية إلى أوروبا لتحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه داخل بلدهم في ظل غياب فرص حقيقية للشغل في الجهة التي ينتمون إليها لكونها تفتقر إلى برامج تنموية جادة ومهيكلة قادرة على خلق فرص العمل. هذا وأحيطكم علما السيد الوزير، أن هذا السيناريو تكرر عدة مرات كان آخر حلقاته مصرع شباب من مدينة قصبة تادلة في غشت 2021 بنفس الطريقة. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات الاستعجالية المزمع اتخاذها من أجل خلق فرص شغل كافية لشباب جهة بني ملال – خنيفرة كجهة تستحق إيلاءها العناية اللازمة والاهتمام من خلال برامج تنموية في إطار النموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة تفاديا لتكرار مثل هذه الأحداث المأساوية.