تتوفر جهة الشرق بفعل العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مستشفيات ومراكز صحية حضرية (الفئة 1و2) وموارد بشرية مهمة، فضلا عن عدد من المستوصفات القروية، إلا أننا نسجل وبكل أسف التفاوتات المجالية الصارخة في الإستفادة من الخدمات الصحية بين مختلف أقاليم شمال الجهة وجنوبها، مما يتطلب مراجعة شاملة لبنية الخدمات الصحية وتوزيعها بشكل عادل ومنصف. السيد الوزير، إن تحقيق أهداف استراتيجية وزارتكم الرامية إلى توفير وتقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين، تفترض تنسيق الجهود والمبادرات والرفع من عدد المؤسسات الصحية لتستقبل التزايد المرتفع للحالات المرضية، ونخص بالذكر الحالات ذات الطابع الإستعجالي. ومن هذا المنطلق، نسائلكم السيد الوزيرعن، - التدابير التي ستتخذها وزارتكم لتنويع وتجويد وتعميم العرض الصحي بالأقاليم والعمالات التابعة لجهة الشرق، عبر إحداث مزيد من مراكز التشخيص بمختلف التخصصات الطبية، خاصة بالمناطق البعيدة عن مراكز المستشفيات الإقليمية، - التدابير المتخذة لتوفير الأطر الصحية والإدارية والمؤهلة بمستشفى الدريوش، لضمان افتتاح خدماته في أقرب وقت ممكن ودون مزيد من التأخير، - الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها قصد توفير الأدوية والمعدات لمختلف الوحدات الطبية، خاصة بعد معاينتنا لبعض المستشفيات ومراكز القرب التي تعرف نقصا في أدوية العلاج والتكفل بالأمراض المزمنة.