يعرف تدبير قطاع الرياضة بعد فصله عن قطاع الشباب ودمجه بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي خلال الهندسة الحكومية الحالية العديد من الصعوبات، وفي ظل هذه الوضعية عرفت مختلف الرياضات الوطنية تراجعا كبيرا هم شتى المجالات سواء تعلق الأمر بتدبير المرافق الرياضية أو انجاز المشاريع الرياضية أو التأشير على الصفقات العمومية ذات الصلة، ناهيك عن الصعوبات التي يصادفها الموظفون العاملون بهذا القطاع في تنزيل الإطار القانوني والتنظيمي المرتبط بهذا القطاع في علاقته بقطاع التربية والتكوين عكس ما كان عليه الأمر بالنسبة لقطاع الشباب والرياضة. من هذا المنطلق نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل تدارك الاكراهات التي تعتري تدبير قطاع الرياضة في ظل الهندسة الحكومية الحالية، حتى يتمكن من استعادة دوره الحيوي لاستكمال الأوراش المفتوحة وتطوير البنيات التحتية والتجهيزات الرياضية بمختلف أرجاء البلاد؟