تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 4562
الموضوع: الشكايات الكيدية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق التجمع الدستوري

واضعي السؤال

عبد الله العلوي عبد الله العلوي عبد الله العلوي
شفشاون‎ لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة
السؤال:

تنتشر الشكايات الكيدية في بعض المناطق، ومنها على سبيل المثال إقليم شفشاون، بالنظر إلى خصوصيات هذه المنطقة... وتشكل هذه الشكايات مصدر قلق حقيقي للساكنة، لما تسببه من آثار معنوية على الساكنة وما تثيره في نفوس المتضررين منها، من زعزعة لاستقرارها ولثقتها في ذواتها... ومن خرق لقرينة البراءة... ويكون ضحايا هذه الرسائل في الواقع ضحايا لحق إنساني، وهو الحق في الكرامة... وإعادة الاعتبار. وبما أن الرسائل الكيدية والوشايات الكاذبة لا تحمل توقيعا ولا إسما... لأنها رسائل مجهولة المصدر، طالما أن الذي يبعثها يتسم بالجبن، ولا يقوى على المواجهة... ولكنه يحقق بعض أهدافه في النيل من ضحاياه، بتشويه أعراضهم، وجعل بيوتهم عرضة للمداهمة والتفتيش تحت أنظار الناس... متوخيا من ذلك تعزيز ثقافة الإشاعة والبلبلة، وخلق ظروف مرتبكة لإزعاج الساكنة وتحقيق أغراض لا يعلمها إلا هو... لكل ذلك، أسائلكم السيد الوزير، من خلال هذا السؤال الكتابي عن المساطر التي تتبعها أجهزة وزارة العدل في التعاطي مع هكذا رسائل... وهل من تدابير رادعة للحد من انتشار هذه الرسائل الكيدية أو الوشايات الكاذبة؟ وهل من إعادة الاعتبار لضحايا هذه الأساليب.؟