في إطار دعم ساكنة العالم القروي، وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية للتخفيف من آثار الجفاف، تم وضع برنامج استعجالي يتضمن مجموعة من التدابير لدعم الفلاح، بما فيها توزيع الشعير المدعم على الفلاحين المتضررين، على أساس تخصيص ثلات حصص لكل فلاح، وتشمل كل حصة منها على ثمانية أكياس، في الوقت الذي لم يتوصل الفلاحون المستهدفون إلا بحصة واحدة، تشمل كيسين فقط، كما هو الوضع بالنسبة لإقليم اليوسفية، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه المفارقة التي خلفت استياء عميقا لدى ساكنة الإقليم؟ وماهي التدابير المواكبة الاستعجالية المتخذة لتدارك الأمر، ومعالجة الوضعية لإنصاف الساكنة المتضررة؟