سجلت المنظومة التعليمية بإقليم الرحامنة في الدخول المدرسي الحالي مجموعة من المشاكل والإكراهات، التي أضحت بنيوية ملازمة للقطاع التربوي بالإقليم، ولعل من بين أهم هذه الاختلالات الهيكلية ؛ الخصاص المهول في الأطر التربوية والإدارية، الشيء الذي يعصف بحق التلميذ في التمدرس، ويجهز على تحدي تجويد التعليم، حيث أصبح كل دخول مدرسي جديد يعيش على وقع تذمر التلاميذ وأوليائهم بسبب غياب المدرسين، فقد سجل الاقليم خصاصا في بعض المواد التقنية والعلمية، ناهيكم عن غياب الأطر الإدارية والتي لها دور كبير في حسن تسيير وتدبير المرفق التربوي وضمان نجاح العملية التعليمية داخل فضاء المؤسسات التربوية . وفي هذا الصدد، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير الآنية التي ستتخذها وزارتكم بهذا الخصوص؟