تعرف بلادنا سنويا ارتفاعا في حصيلة الارقام المسجلة لمرضى داء السل، وهي معطيات تدق ناقوس الخطر في ظل ضعف العرض الصحي والاستشفائي، خاصة امام النقص المهول للأطباء المختصين في تشخيص ومعالجة هذا الداء، حيث أن هذا المرض يصيب الفئات الاجتماعية الهشة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، إقليم خريبكة الذي يسجل خصاصا في أطباء داء السل، كما أن البنيات الاستشفائية وقدرتها الاستيعابية ضعيفة، الامر الذي يستدعي ضرورة العمل على محاربة هذا الداء. وفي هذا الصدد نسائلكم السيد الوزير عن استراتيجية الوزارة لسد الخصاص المسجل على مستوى الاطباء المختصين في تشخيص داء السل ببلادنا بصفة عامة وبإقليم خريبكة بصفة خاصة؟ وما هي التدابير الاستعجالية المزمع اتخاذها لضمان استمراريه الخدمات وتوفير الأدوية الخاصة بهذا الداء؟ وكذا الإجراءات المتخذة لتأهيل البنيات الاستشفائية؟.