تعيش ساكنة أحياء الأمل وثغات بمدينة فاس على وقع غياب البنيات التحتية الاستشفائية، مما يضطر غالبية الساكنة للتنقل صوب الأحياء المجاورة قصد الاستفادة من الخدمات الصحية والاستشفائية، وهو ما يتنافى مع مقتضيات القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية وبعرض العلاجات. فهذان الحيان يتميزان بوجود كثافة سكانية مرتفعة (40 ألف نسمة بحي الأمل وثغات70 ألف نسمة) يوازيها ارتفاع متنامي للحاجيات والخدمات الصحية المتنوعة، كما أن المرفق الصحي الوحيد الذي يقدم خدماته لساكنة حي ثغات (مستوصف السندس) لا يواكب الحاجيات الصحية للمرضى الوافدين عليه بسبب الخصاص في الأطر الصحية والتمريضية والتجهيزات الطبية اللازمة لجعله يرقى لتطلعات المرتفقين القادمين من الحي والأحياء المجاورة والتي تعيش وضعا اجتماعيا هشا. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لمعالجة الخصاص المسجل في البنيات التحتية الاستشفائية بأحياء الأمل وثغات بمدينة فاس؟