شهدت مدينة أبي الجعد في الأسبوع الأخير فيضانات خطيرة خلفت أضرارا كبيرة على مستوى الممتلكات وكذلك خوفا وهلعا كبيرين في وسط الساكنة، بسبب قوتها وفجائيتها، وهو ما جعل الساكنة تحصي حجم الخسائر التي خلفتها مع ما ترتب عن ذلك من تذمر واستياء عارمين. إن المسؤولية الكبيرة والمباشرة تقع على وزارتكم التي لم تحسن توطين سدين تليين في جماعات الرواشد الشكران، حيث إن الدراسات المنجزة في هذا الشأن لم تستند إلى مؤشرات قياس مضبوطة بل يمكن القول أنها منحرفة عن المسار التي يجب أن توطن فيه. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل تقويم هذه الأخطاء وإعداد دراسات تهم وضعية السدود التلية بأبي الجعد، وبالتالي استغلال مياه التساقطات المطرية في السقي؛ كما أسائلكم، عن جبر الضرر لفائدة المتضررين من الساكنة.