أعادت فاجعة وفاة أزيد من عشرين شخصا لقوا حتفهم بسبب انقلاب سيارة للنقل المزدوج بأحد المنعرجات بإقليم أزيلال، نقاش الوضعية المزرية التي يتم بها نقل المسافرين في هذا النوع من النقل العمومي بالإقليم، حيث يدفع الجشع مالكي هذه السيارات إلى تكديس المسافرين داخل سياراتهم دون احترام لأي قيد أو شرط، مستغلين نقص وسائل النقل والإقبال المتزايد على هذا النوع من النقل، لاسيما خلال العطل أو في أيام الأسواق الأسبوعية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي اتخذتموها من أجل الوقاية من حوادث السير التي تعرفها طرقات إقليم أزيلال والتي تتورط فيها عربات النقل المزدوج.