تتنامى الحملات العنصرية والتصريحات المعادية للجالية المغربية المقيمة ببلجيكا مثيرة استياء واحتجاجات واسعة في صفوفها. وقد خلف ذلك اعتقالات واسعة أضرت كثيرا بالعديد من مواطنيها هناك. وهذا ما تزايد مع الحملة التي يقودها عمدة مدينة اونفيرس "بارت ديويفر" ضد المغاربة والأمازيغ منهم على الخصوص . يحدث ذلك ويستفحل رغم الدور الكبير الذي لعبه ويلعبه المهاجرون المغاربة في بناء الاقتصاد البلجيكي ومساهمتهم في إثراء النسيج الاجتماعي للبلد المذكور. كما أن هذه الحملات العنصرية تعتبر خرقا لمبادئ المساواة وللقيم التي ترتكز عليها العلاقات المغربية - البلجيكية القائمة على أسس التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل. لذا أطرح عليكم السيد الوزير المحترم التساؤلات التالية: 1- كيف تابعت المصالح التابعة لكم الحملة الأخيرة المستهدفة لجاليتنا المقيمة ببلجيكا؟ 2- وما هي التدابير التي اتخذت والتي ستتخذ رسميا لمواجهة مثل هذه الحملات والتصريحات العنصرية للوقوف بقوة مع مواطنينا المعتدى عليهم في هذا البلد ؟ 3- وكيف سيتم العمل ديبلوماسيا على حماية الحقوق المكتسبة لهؤلاء المواطنين في ظل توسع تنظيمات اليمين المتطرف المعروفة بعدائها للأجانب بحقد مقيت؟