بعيدا عن أعين الرقابة، اتخذت مجموعة من النساء الشابات، رفقة أطفالهن، محطة الوقود المتواجدة بالطريق السيار على مستوى غابة المعمورة بإقليم القنيطرة ملجأ للتعاطي لظاهرة التسول، الشيء الذي أصبح يؤرق مرتادي هذه المحطة السالفة الذكر عند توقفهم لتعبئة الوقود أو احتساء فنجان قهوة، خصوصا وأنهم تعودوا على أن تواجد هذه الفئة، يكون مرتبطا بعرض فاكهة البلوط الموسمية المجنية من الغابة للبيع، إلا أنهن أصبحن يتواجدن بشكل دائم بهذا المكان. لذا؛ نسائلكن عن التدابير الوقائية لمعالجة هذه الظاهرة الجديدة والمشينة والحد من انتشارها؟