تعيش مقبرة الغفران بالدار البيضاء حالة مزرية، نتيجة التدبير الكارثي لمختلف مرافقها وكذا تدبير مساحتها الإجمالية، حتى أصبحت العديد من العائلات غير قادرة على إيجاد أماكن للدفن داخل المقبرة، وذلك على الرغم من توسعتها في أكثر من مناسبة على إثر استغلال العديد من الأراضي المسترجعة لدى الأملاك المخزنية. وتجدر الإشارة إلى أن المواطن البيضاوي أصبح يلاحظ الفرق الواضح في التدبير الكارثي لمقبرة الغفران بالمقارنة مع التدبير الجيد الذي تستفيد منه مقابر أخرى على غرار مقبرة الرحمة، والتي تعرف تنظيما محكما، علما أن مقبرة الغفران أصبحت جل مرافقها وطرقها في وضعية كارثية بسبب غياب الصيانة والنظافة بشكل مستمر. فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها لتصحيح الاختلالات التي يعرفها تدبير مقبرة الغفران بمدينة الدار البيضاء حفاظا على حرمة المقابر والأموات؟ -وعن إمكانية إيفاد وزارتكم للجنة خاصة لإجراء بحث معمق حول أسباب هذا التدبير الكارثي لمقبرة الغفران؟