يعرف تراب عمالة مقاطعة الحي الحسني غيابا لمركز لمعالجة ضحايا الإدمان على المخدرات، وهو ما يضاعف صعوبات ومتاعب عائلات ضحايا الإدمان في التعاطي مع فلذات أكبادها، لإخراجهم من دائرة الإدمان واستعادة حياتهم الطبيعية. وتزداد الحاجة إلى إنشاء هذا المركز إذا ما استحضرنا أن الإدمان يمس كل الفئات العمرية ويستهدف الجنسين معا، وآثاره وخيمة، وعلى الخصوص بالنسبة للساكنة في وضعية الهشاشة أو التي تعيش ظروفا اقتصادية واجتماعية لا تسمح لها بالولوج إلى العلاجات التي يقدمها القطاع الخاص. لكل ذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الأسباب التي أدت إلى حدود الآن إلى عدم إنشاء هذا المركز بالرغم من وجود طلب اجتماعي ملح؟ وعن مدى إمكانية برمجة إنشائه قريبا بالشراكة مع باقي المتدخلين؟