الأسـئلة الكتابية

السيد الوزير المحترم ، جاء في الرسالة الملكية السامية إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة : " كما أن الممارسة الرياضية أصبحت في عصرنا، حقا من الحقوق الأساسية للإنسان. وهذا ما يتطلب توسيع نطاق ممارستها، لتشمل كافة شرائح المجتمع، ذكورا وإناثا على حد سواء، وتمتد لتشمل المناطق المحرومة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وبذلك تشكل الرياضة رافعة قوية للتنمية البشرية وللاندماج والتلاحم الاجتماعي ومحاربة الإقصاء والحرمان والتهميش. " السيد الوزير المحترم، بكل أسف وفي تناقض جلي مع مضمون الرسالة الملكية، فقد اثارت خارطة توزيع ملاعب القرب المزمع إحداثها باقليم اشتوكة ايت باها ضمن مشروع 800 ملعب قرب سخطا كبيرا في أوساط الساكنة سيما الشباب والفاعلين التنمويين والسياسيين والمجتمع المدني، ففي الوقت الذي انتظر فيه الجميع وبشغف الإفراج عن توزيع عادل يراعي العدالة المجالية ومعايير عدد السكان والبعد او القرب من مركز الاقليم وتوفر العقار وغيره، تفاجأ الكل بتوزيع مجحف أقصى كل المنطقة السهلية فضلا عن جماعات جبلية من الاستفادة العادلة فيما كدس اختيار وزارتكم الملاعب الموزعة في ركن ضيق بالاقليم استحق شبابه الالتفاتة نعم لكن ليس بالشكل الذي يمكن جماعة واحدة من ست ملاعب دون تمكين جماعات آهلة بالسكان من أي ملعب . السيد الوزير ، أمام هذا التوزيع غير العادل لملاعب القرب والذي يطرح اكثر من علامة استفهام، وأمام خيبة الأمل التي منيت بها ساكنة الاقليم سيما الشباب والمجتمع المدني، فاننا نسائلكم عن الاجراءات العملية العاجلة التي تنوون اتخاذها قصد ارجاع الأمور الى نصابها وتحقيق توزيع عادل لملاعب القرب التي تنوون إنجازها في اطار شراكة باقليم اشتوكة ايت باها؟