كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أنه في بحر سنة 2015 تقدمت جمعيات فلاحية في جماعات الصباب، رأس لقصر وهوارة أولاد رحو بإقليم جرسيف، لدى مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة بتازة من أجل دعم مشروع اقتناء الآلات الاهتزازية المخصصة لجني ثمار الزيتون، وبعد الحصول على الموافقة المبدئية، قامت هذه الجمعيات بإعداد ملفاتها طبقا للشروط والمساطر المعمول بها وإيداعها لدى مكتب الشباك الوحيد التابع لنفس المديرية الإقليمية. وحيث أن المصالح التقنية التابعة للمديرية الإقليمية للفلاحة بتازة عملت على تتبع الملف من بدايته إلى حين اقتناء الآلات ومعاينتها، وأصدرت قرارات للإعانة وفق ما هو مبين بالجدول رفقته، ومباشرة بعد توصل الجمعيات بالدفعة الأولى من الدعم من طرف الصندوق الجهوي للقرض الفلاحي بتازة، قامت لجنة إدارية مختلطة بتوزيع الآلات على الفلاحين. وحيث أنه بتاريخ 29 مارس 2016 توصلت المؤسسة البنكية أعلاه بمراسلة من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة بتازة تخبرها بإلغاء الإعانات المخصصة لهذا المشروع، وبعد تقديم شكاوى في الموضوع حضرت لجنة جهوية لعين المكان وعاينت وجود الآلات الاهتزازية بحوزة الفلاحين المستفيدين، ومنذ ذلك التاريخ لم تتم تسوية وضعية هذا الملف. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ لماذا كل هذا التماطل في تسوية ملف مشروع اقتناء الآلات الاهتزازية لفائدة الجمعيات العاملة في المجال الفلاحي بإقليم جرسيف؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذ من طرف وزارتكم قصد تصحيح الوضع، وتميكن الجمعيات المذكورة من مستحقاتها؟ ـ وما هي الآجال الزمنية المطلوبة للقيام بذلك؟