سبق للسيد لحسن فطواكي، نائب برلماني سابق، أن بعت لسيادتكم المحترمة بأكثر من مراسلة بخصوص الحيف والظلم الذي يعيشه جراء التماطل الغير مبرر من قبل جهات البحث في الكشف عن حقيقة الإعتداء الذي كان عرضة له بتاريخ 23/07/2012 وتسبب له في عجز كلي مؤقت قدره 405 يوما، (فضلا عن استيلاء وسرقة ممتلكاته) وعدم متابعة المسؤولين عنه أمام القضاء، رغما عن كل التحركات التي قام بها لدى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالبيضاء أو السيد والي الأمن بالدار البيضاء. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء عدم إجراء المتابعات الضرورية في هذا الإعتداء الخطير والمزدوج بل سلوك أسلوب التحايل من قبل بعض الجهات الخفية للحيلولة دون ذلك، وبالتالي إيصال الملف إلى التقادم الذي من شأنه أن يضيع مصالح السيد لحسن فطواكي وعدم إقرار العدالة المرجوة؟