استبشر الفلاحون بدعم وزارتكم بخصوص توزيع الشعير خاصة بعد انحباس المطر، إلا أن العملية الأولى عرفت مجموعة من التلاعبات في كثير من مناطق المملكة وفوضى في التوزيع، كما أن بعض المضاربين لجؤوا إلى تسجيل أشخاص لا يتوفرون على رؤوس أغنام من أجل الاستفادة، ليتم شراء حصصهم وبيعها بأثمنة مرتفعة، ساعدهم في ذلك طريقة التوزيع التي تتم عن طريق الدوائر بدل الجماعات التي يفترض أن يعرف سكانها بعضهم البعض، وبالتالي سيغلق الباب أمام المتلاعبين علما أن الكمية الموزعة، والتي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها غير كافية جدا ولا يمكنها تلبية حاجيات الفلاحين كما هو الشأن بالنسبة لحصة جماعة مولاي عبد الكريم بإقليم تاونات والتي تعتبر منطقة فلاحية بامتياز وتعتمد على تربية المواشي إلا أن نسبة استفادتها لم ترقى الى 10 فالمائة مقارنة مع جماعات أخرى بالإقليم. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل تنظيم عملية توزيع الشعير المدعم والرفع من كميته خلال المرحلتين المقبلتين ليشمل أكبر عدد من المستفيدين، ووضع نقط التوزيع على مستوى الجماعات الترابية تفاديا للتلاعبات ومراعاة لتكلفة التنقل التي يؤديها الفلاحون؟