تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 13195
الموضوع: التعجيل بالتجاوب مع نداء يتعلق بتسريع وثيرة أشغال بناء وإصلاح المدرسة الابتدائية المختلطة بواد أمليل في إقليم تازة، والعمل على إحداث مؤسسة تعليمية ثانية بمركز ذات الجماعة
تاريخ الجواب: الثلاثاء 2 يناير 2024

الفريق

الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية

واضعي السؤال

سعيد بعزيز سعيد بعزيز سعيد بعزيز
جرسيف لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات
الوزارة المختصة: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
السؤال:

من المعلوم السيد الوزير المحترم، أن نداء مستعجلا، وجه إلى السيد عامل إقليم تازة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مفاده التدخل لدى الجهات المعنية من أجل تسريع وثيرة أشغال بناء وإصلاح المدرسة الابتدائية المختلطة بواد أمليل. وحيث أن هذا النداء صادر باسم أمهات وأباء تلميذات وتلاميذ هذه المدرسة المعنية، والتي قامت مصالحكم اللاممركزة بهدم الحجرات المشيدة عن طريقة البناء المفكك، دون أن تعمل على إعادة بناءها في زمن معقول. وحيث يتضمن ذات النداء، معطيات تشير إلى أن المدرسة يدرس بها أزيد من 1200 تلميذة وتلميذ، وهي المدرسة الابتدائية الوحيدة بمركز واد أمليل بحيث يدرس بها أبناء سكان جميع الأحياء السكنية والدواير التابعة لجماعة واد أمليل باستثناء تلميذات وتلاميذ حي المحطة. وحيث فوجئت الجهة التي أصدرت النداء بكون أشغال البناء والإصلاح كانت متوقفة نهائيا منذ مدة، مما يكشف أن مصالحكم اللاممركزة لم تعمل على الإعداد الجيد للدخول المدرسي بهذه الجماعة، عكس كل ما تضمنته تصريحاتكم، السيد الوزير المحترم، بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة. وحيث تطالب الجهة المعنية بالتدخل العاجل من أجل تسريع وثيرة الأشغال، والعمل على إنجازها كاملة قبل فصل الشتاء. وحيث أنه من غير المقبول أن يتوفر مركز جماعة من قبيل جماعة وادي أمليل على مؤسسة تعليمية وحيدة، وبدون جمعية للأباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل التعجيل بالتجاوب مع نداء يتعلق بتسريع وثيرة أشغال بناء وإصلاح المدرسة الابتدائية المختلطة بواد أمليل في إقليم تازة، والعمل على إحداث مؤسسة تعليمية ثانية بمركز ذات الجماعة؟ - ولماذا لم تتابع مصالحكم اللاممركزة هذه الوضعية حتى تؤمن دخول مدرسي جيد للجميع؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل تصحيح الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟