يعيش المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، ومنذ تعين المدير الأخير، على وقع التسيير العشوائي والفوضى العارمة مما أدى إلى تدني الخدمات الصحية في أغلب المرافق التابعة للمستشفى، وأصبح المستشفى محطة للوقفات الإحتجاجية سواء من طرف الأطر الصحية وجمعيات المجتمع المدني والحقوقيين والمرتفقين كما هو موثق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. السيد الوزير المحترم، لقد استبشرت الساكنة خيرا عند تعيين المدير الجديد لكن سرعان ما خاب ظن الساكنة بسبب تدني الخدمات الصحية والغياب التام للمدير الذي أصبح شغله الشاغل، هو إهانة الأطر الصحية خصوصا النساء. إن وضعية المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات تستلزم تدخلا آنيا من أجل الوقوف على حل المشاكل بهذا المرفق الهام. نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارتكم في القريب العاجل من أجل وقف الاحتقان الذي يعرفه المستشفى وكذلك تحسين الخدمات المقدمة للمرتفقين.