تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 23858
الموضوع: التسيب الإداري السائد في ثانوية النهضة الإعدادية بتادرت، إقليم جرسيف
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي

واضعي السؤال

سعيد بعزيز سعيد بعزيز سعيد بعزيز
جرسيف لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة
السؤال:

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن ثانوية النهضة الإعدادية الكائنة بجماعة تادرت في إقليم جرسيف، كانت في الأصل مجرد مؤسسة إعدادية إلا أنه ابتداء من الموسم الدراسي 2013/2014، أصبحت مؤسسة مزدوجة للتعليم الإعدادي والثانوي، وبقي المسؤول الإداري هو نفسه المدير السابق، وخلال الموسم الجاري عين بها حارس عام للخارجية مكلف بالثانوي، والذي لم يحصل بعد على الإقرار، فجعل من هذه المؤسسة حلبة للصراع مع التلاميذ والآباء وكذا الأطر الإدارية، وآخرها تهديده لتلميذ ووالده ونعتهما بمختلف الأوصاف اللإنسانية، واللجوء إلى النقابة من أجل حمايته وشرعنة سلوكه اللإداري. وحيث أن هذا السلوك اللامسؤول يتنافى مع المهام الملقاة على عاتق الأطر الإدارية بالمؤسسات التعليمية من تتبع لأوضاع التلاميذ التربوية والتعليمية والسيكولوجية والاجتماعية والصحية، وضبط والمشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم والامتحانات وتتبعها ومراقبتها، وإعداد تقارير دورية حول مواظبتهم وسلوكهم وعرضها على مجالس الأقسام وغيرها من المهام الأخرى ذات البعد الأخلاقي. وحيث أن هذا ( الإطار الإداري) أصبح هو الآمر والناهي في هذه المؤسسة، مما ساهم في سيادة التسيب، إذ وصلت الأمور إلى حد تبادل العنف بين أستاذ وإطار إداري آخر داخل حرم المؤسسة، والسبب في ذلك استغلال طيبوبة وليونة مدير المؤسسة، الذي يخضع للقرارات الصادرة عن غيره، ويتهاون في تنزيل الضوابط الإدارية المعمول بها. لذلكم أسائلكم السيد الوزير عما يلي: - إلى متى سيبقى التسيب سيد الموقف في هذه المؤسسة التعليمية؟ - وماهي أسباب وخلفيات تعيين هذا الشخص في ظل عدم توفره على أهلية هذا المنصب؟ - وأي تحصيل علمي؟ وأية جودة يمكن الحديث عنهما في ظل هذه الأجواء؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لإعادة الأمور إلى نصابها؟ والآجال الزمنية لذلك؟.