أعادت حادثة التسمم بنبات الداد التي ذهب ضحيتها طفل ونقل ثلاثة آخرون على إثرها إلى قسم الإنعاش في مستشفى ابن باجة الإقليمي بتازة إلى الأذهان، إشكالية النباتات السامة التي تنتشر في جنبات الوديان والأنهار في فصل الربيع، إذ تمثل حالات التسمم النباتية ما يقارب 4% من مجموع حالات التسمم في المغرب، ويكثر هذا النوع من التسممات عند الأطفال صغار السن. لذا فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم، - عن إجراءاتكم للتحسيس والتوعية حول خطورة هذه النباتات وكذا تيسير التعرف إليها؟ - وما هي استراتيجيتكم للتقليل من مخاطر حدوث مثل هذه التسممات خصوصا لدى الأطفال؟