عاشت مدينة آسفي خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر تسربات غازية سامة ذات خطورة عالية على الصحة العامة والبيئة، حيث نتجت عنها مشاكل وأضرار صحية خطيرة لمجموعة من السكان ولاسيما جنوب مدينة آسفي والمناطق المجاورة. وأمام هذا الوضع الخطير، وفي الوقت الذي كان ينتظر تدخل الوزارة الوصية بغاية التقصي والتحقيق في الموضوع واتخاذ التدابير الاستعجالية اللازمة لوضع حد لهذة التسربات، لوحظ صمت رهيب لهذه الوزارة وتملص كامل لكافة الشركات والمقاولات الملوثة بآسفي من أي علاقة أو مسؤولية بخصوص هذه الحادثة. تبعا لذلك، نسائلكن عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء التسربات الغازية الأخيرة بآسفي؟ وما هي الإجراءات المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه المشاكل مستقبلا؟