السيدة الوزيرة المحترمة؛ اتصلت بي مجموعة من الفعاليات المدنية المهتمة بالشأن البيئي بإقليم تنغير، وبسطت أمامي معاناة ساكنة أحواز مدينة تنغير من تبعات تصريف مياه الصرف الصحي والمياه العادمة الآتية من المجال الحضري لتنغير في "واد تودغى" على مستوى دوار "آيت امحمد" الموجود على مقربة هذا النهر، وهو ما يشكل خطرا بيئيا على الحياة البرية والحيوانات والغطاء النباتي ومجاري المياه السطحية والفرشة المائية الباطنية بالمنطقة، ويلحق أضرارا صحيةً بالسكان المتواجدين في محيط هذا النهر، جراء الروائح المنبعثة من المياه التي يتم صرفها فيه، ويتسبب لهم في أمراض جلدية وتنفسية خطيرة. وعليه نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل معالجة مشكل تصريف مياه الصرف الصحي والمياه العادمة الآتية من مدينة تنغير في "واد تودغى"، ووضع حد لهذه الكارثة البيئية الخطيرة؟ وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.