اتخذت السلطات العمومية منذ شهر مارس الماضي، قرارا يقضي بإغلاق جميع الحمامات التقليدية والرشاشات العمومية للحد من انتشار وباء كرونا، الأمر الذي أثر سلبا على أرباب هذه الخدمة العمومية بالعديد من مدن ومناطق المملكة، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر: الدار البيضاء، فاس، برشيد... حيث وجدوا أنفسهم أمام وضعية اقتصادية واجتماعية في غاية الخطورة، نتج عنها توقف كلي لمورد عيشهم الوحيد. السيد الوزير، إن الأمر يتطلب التفاتة جدية لوضعية هذه الفئة من المهنيين، علما أن هذا القطاع يعتبر من بين القطاعات الحيوية التي تقدم خدمة كبيرة للمواطنات والمواطنين على اختلاف مستوياتهم الإجتماعية، ويشغل يدا عاملة مهمة أصبحت الآن عرضة للفقر والتشرد، بالنظر لتراكم الديون (فواتير الماء، الكهرباء، الكراء، الضرائب، الجبايات) وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير الإستعجالية التي تعتزمون القيام بها لمساعدة هذه الفئة، خاصة في هذه الظرفية الصعبة التي تجتاحها بلادنا، حتى يتمكنوا من استعادة نشاطهم المهني، ويتجاوزوا الضائقة المالية التي حلت بهم