الأسـئلة الكتابية

تعرف مدينة وجدة ومعها المناطق الحدودية المجاورة كسادا اقتصاديا طال العديد من المجالات خصوصا التجارة بمختلف أنواعها، وكذا القطاع الصناعي، لدرجة أن معظم المحلات التجارية والقساريات أغلقت أبوابها بشكل نهائي بسبب توقف الرواج وحركة البيع والشراء. غير أن الحكومة وإدارة الضرائب بالخصوص لا تأخذ إطلاقا بعين الاعتبار الأزمة الخانقة التي تمر بها التجارة والصناعة بمدينة وجدة والمناطق الحدودية، وتستمر في تجاهل وضعية الخاضعين للضريبة (التجار) بهذه المدينة المنكوبة اقتصاديا وعدم قدرتهم على أداء مبالغ الضريبة المتراكمة، التي تسببت في الكثير من الحالات في إفلاسهم. أمام هذه الأزمة الخانقة التي تعيشها التجارة والاقتصاد بشكل عام بمدينة وجدة، نسائلكم، السيد الوزير، عن التدابير المستعجلة الممكن اتخاذها لتخفيف وطأة الضغط الضريبي الذي أرهق كاهل تجار مدينة وجدة، وكذا، العمل على وضع مخططات كفيلة بتحريك عجلة الاقتصاد بالمنطقة لينعكس الأمر بالإيجاب على باقي القطاعات والشرائح الاجتماعية.