السيدة الوزيرة المحترمة، اذا كان الكثير من الأشخاص في وضعية إعاقة يعانون في الظروف العادية، ويحتاحون لبرامج وعناية غير عادية، تراعي احتياجاتهم الخاصة، فلا شك أن كل ذلك زاد وتضاعف مع ظروف مواجهة جائحة كورونا وحالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي المنزلي، واعتبارا للأهمية العددية والنوعية لهذه الشريحة من المجتمع، التي تتشكل من كل الفئات العمرية والاجتماعية. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة : - عن البرامج والتدابير الخاصة التي اتخذت لدعمها ومساعدتها في هذا الظرف الخاص، لا سيما بالعالم القروي، وفيما يخص التعليم عن بعد، والعناية الصحية والاجتماعية، وتوفير لقمة العيش لمن كان يكسبها بشكل يومي وذاتي بالأقاليم الجنوبية.