تداولت العديد من المنابر والمواقع الإعلامية الوطنية أخبارا ومعطيات بالغة الخطورة حول الأسباب الكامنة وراء الارتفاع الكبير في نسبة وفيات المواليد الجدد والخدج والرضع بمستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط؛ الذي يعرف حالة متزايدة من التردي والتراجع في خدماته. وزيادة على نقص التجهيزات والإمكانيات المادية والبشرية، فإنه يرجح أن يكون هذا الارتفاع غير الطبيعي في الوفيات ناتج عن حالة من الإهمال والتقصير في الرعاية والتكفل بمعظم الحالات خاصة تلك التي تعود للأسر الفقيرة والمعوزة. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه من الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل طمأنة الرأي العام الوطني حول حقيقة ما يجري في هذا المرفق العمومي، تم توقيف إحدى الممرضات بدعوى تسريبها لمعلومات حول هذه القضية. وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير، عن الإجراءات أو التدابير التي قمتم بها للوقوف على حقيقة وملابسات ما يتم تداوله حول التسيب والإهمال الذي يطال الرضع والمواليد الجدد بالمركز الاستشفائي الجامعي للرباط والمفضي إلى ارتفاع كبير في نسبة الوفيات في صفوفهم؟