عرفت محطة القطار بكرسيف انطلاق أشغال إعادة تهيئتها منذ ما يقارب أربع سنوات، وإذا استثنينا إشكالية الطابع المعماري الحالي بعد تهيئة هذه المحطة، والذي ضاعت فيه معالم البناية بين ما هو تاريخي تقليدي وبين ما هو عصري جديد، فإننا نقف عند تأخر كبير في الشروع في استخدامها والذي أصبح يطرح عدة مشاكل بالنسبة للمرتفقين، سواء أكانوا باحثين عن الحصول على تذكرة للسفر أو مسافرين ينتظرون وصول قطاراتهم. إن من يزور محطة القطار بجرسيف، يجد نفسه مضطرا للوقوف تحت أشعة الشمس الحارقة، حيث عدد الكراسي قليل ومرصوص بشكل عشوائي خارج المحطة، ناهيك عن انعدام أبسط الخدمات، وهو ما يؤثر سلبا على راحة المرتادين في انتظار وصول موعد قطاراتهم خصوصا بالنسبة للأطفال والمتقدمين في السن. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن أسباب تأخر الشروع في استخدام المحطة الجديدة وعن إجراءاتكم لتدارك هذا التأخير.