السيد الوزير المحترم؛ يعتبر نظام المساعدة الطبية "راميد" من الآليات المستحدثة منذ سنة 2088 لتمكين الأسر الفقيرة والمعوزة من الاستشفاء والتطبيب، والذي سيتم إلغائه، ليعوّض بـ"التأمين الإجباري عن المرض" في إطار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، وفق الجدولة الزمنية المعلنة. وفي انتظار ذلك، فإنه لا يزال العمل مستمرا ببطاقة "راميد" للاستفادة من الخدمات الصحية بالنسبة للأسر التي تتوفر على هذه البطاقة. إلا أننا نسجل، السيد الوزير المحترم، معاناة العديد من المواطنات والمواطنين من التأخر في الحصول على بطائق "راميد" رغم إيداع ملفاتهم لدى المصالح المختصة، سواء تعلق الأمر بمن تقدموا بطلب الحصول عليها لأول مرة أو ممن طلبوا تجديدها بعد انتهاء مدة صلاحيتها المحددة في ثلاث سنوات، ونسوق لكم مثالا على ذلك من إقليم الناظور ، بحيث أن هناك بعض الجماعات لم تتوصل ساكنتها، ممن تتوفر فيها شروط الحصول على بطاقة "راميد"، ببطائقها منذ ما يزيد عن 6 أشهر من إيداع ملفات طلبات الحصول على هذه البطاقة، وهو الأمر الذي يفاقم مشاكل المرضى مع المؤسسات الاستشفائية، وحرمانهم من تلقي العلاجات اللازمة والضرورية. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير المتخذة، لتمكين المواطنات والمواطنين من بطائق "راميد"، والتي كانت موضوع طلباتهم في مدة زمنية معقولة، خاصة أن الامر يتعلق بدواعي صحية واستشفائية؟ ثم ما هي الإجراءات المتخذة لتجنب البطء في معالجة الطلبات المتوصل بها من طرف المصالح المعنية؟ وتفضلوا، السيد الوزير المحترم، بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير.