يزخر إقليم طاطا بمؤهلات اقتصادية وسياحية وثقافية واعدة، كما يتوفر على منتجات فلاحية وتقليدية محلية متنوعة، ورغم هذه المؤهلات الغنية، فإن الإقليم يعاني من مجموعة من الإكراهات منها العزلة الجغرافية وبعد المسافة عن الأقطاب السياحية المجاورة، مما يعيق عجلة الاستثمار بالمنطقة. وإذا كانت ساكنة المدينة قد استبشرت خيرا بمشروع بناء مطار في إطار اتفاقية تعاون بين ديوان ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقطاع التجهيز والنقل واللوجستيك، مما سيمكن من المساهمة في تنمية الإقليم، من خلال جلب الاستثمار لتشكل رافعة لتقوية الحركة السياحية والاقتصادية بالمنطقة، فإن التأخر في استكمال الأشغال النهائية به، يدفعنا للتساؤل السيد الوزير عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل التعجيل بإنهاء هذه الإشغال، وكذا فتح المطار أمام حركة الملاحة الجوية، خاصة بعد تسليمه للمكتب الوطني للمطارات ؟