يعاني مرضى السرطان الذين يقصدون المستشفى الإقليمي "محمد الخامس" بمدينة الحسيمة، خاصة المواطنين الحاصلين على بطاقة التغطية الصحية -راميد-، من التأخر الكبير في المواعيد الاستشفائية بصورة عامة، وبصفة خاصة في مواعيد الفحص بالأشعة "SCANNER-TDM"، والتي يتجاوز في كثير من الأحيان ستة أشهر إن لم نقل السنة، مما ينعكس سلبا على صحة الكثير من المرضى، لاسيما إذا علمنا أن مرضى "السرطان" بالخصوص يحتاجون بعد كل ثلاثة حصص من العلاج الكيميائي، إلى فحص ضروري بجهاز "السكانير " هذا، من أجل تحديد الدواء المناسب للعلاج، وفي غياب إجراء هذه الفحوصات في مواعيدها المعقولة، تبقى صحة المواطنين بإقليم الحسيمة معرضة لمضاعفات خطيرة. لذا؛ نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم إزاء معاناة مرضى السرطان بخاصة والمرضى عموما، مع مواعيد "السكانير"، وللنهوض بالوضع الصحي المتردي بإقليم الحسيمة؟.