الأسـئلة الكتابية

لا تزال المرافق الثقافيّة المُنتظر إحداثها ضمن مشروع طنجة الكبرى تشهد تأخرًا كبيرًا ، خاصة قصر الفنون الذي شهدت عملية إنجازه وافتتاحه تأخرًا غير طبيعي رغم ما صُرح به سابقًا حول اكتمال الأشغال به قبل سنة 2019 . وبعدما كان المتتبّعون للشأن الثقافيّ بالمدينة يُمنون النفس في نهضة على مستوى المرافق في ظل افتقار المدينة للحدّ الأدنى من البنيات التحتية المؤهلة لاحتضان أنشطة كبرى، باستثناء المركز الثقافيّ أحمد بوكماخ، باتت طنجة تفتقد بشكل نهائيّ لمرافق ثقافيّة لتنظيم أحداث ثقافيّة كبرى خاصة في المجال المسرحي، حيث يُعاني الفاعلون به غيابًا مطلقًا لفضاءات تستقبل عروضًا مسرحيّةً ما يضطر العديد من الفرق التي تحضر لطنجة إلى عرض أعمالها غالبًا بمؤسّسات لا تتوفر فيها تمامًا الظروف الدُنيا لعرض مسرحيّ احترافيّ، ما انعكس سلبًا على الأنشطة الثقافيّة بالمدينة والمتخصّصة في المسرح. وفي هذا الصدد، نسائكم عن الإجراءات المتخذة قصد النهوض بالحقل الثقافيّ بالمدينة ليصبح فضاء فاعلا عبر تصورٍ ثقافيٍّ واضح المعالم؟