تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 8737
الموضوع: التأخر الحاصل في إنجاز سد تنزميت إعشيش أيت اعزة بجماعة حصيا بإقليم تنغير
تاريخ الجواب: الخميس 4 ماي 2023

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

عدي شجري عدي شجري  عدي شجري
تنغير لجنة التعليم والثقافة والاتصال
الوزارة المختصة: التجهيز والماء
السؤال:

السيد الوزير المحترم؛ من دون شك، تتابعون بقلق واهتمام كبيرين أزمة الجفاف ونذرة المياه التي أصبحت تهدد بلادنا، شأنكم في ذلك، شأن جميع المواطنات والمواطنين في مختلف ربوع المملكة، وإن كانت درجات الأضرار والتأثر تختلف من مجال ترابي إلى آخر. وإذا كانت بلادنا تسابق الزمن اليوم، من أجل استغلال جميع الوسائل والبدائل الممكنة بتعليمات وتوجيهات ملكية سامية، لضمان التزويد بالماء، سواء من خلال اللجوء إلى تحلية مياه البحر أو من خلال بناء السدود، خاصة الصغرى والمتوسطة، فإن هناك بعض التأخر الحاصل على هذا المستوى، لا سيما بالمجالات الترابية التي تعرف خصاصا كبيرا لهذه المادة الحيوية. ونسوق لكم مثالا السيد الوزير المحترم، من جماعة حصيا التي توجد بأقصى جنوب إقليم تنغير، حيث تتميز بطقس حار وجاف، وتبلغ مساحتها حوالي 1400 كلومتر مربع، أي ما يعادل 10.6 % من المساحة الإجمالية لإقليم تنغير، ويبلغ عدد ساكنها ما يزيد عن 17000 نسمة موزعين على 29 دوار، وتتخللها مجموعة من الأودية الموسمية كوادي حصيا ووادي تغبالت، ويوجد بها حوالي 16 خطارة. وتعتبر الفلاحة المعيشية، التي تتكون أساسا من زراعة النخيل والحناء والكامون وتربية المواشي، وتُشَغِّلُ ما يزيد عن 43 % من الساكنة المحلية، مصدر عيش هذه الساكنة، التي تراهن كثيرا عن بناء سد تنزميت إعشيش أيت اعزة، الذي استنفذ جميع المساطر والإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة لبنائه من طرف مصالح القطاع الذي تشرفون عليه. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها للتعجيل ببناء هذا السد الذي يعتبر أمل ساكنة الدواوير المشار إليها، خاصة في ظل الظروف الحرجة المرتبطة بالجفاف ونذرة التساقطات المطرية، وشبح العطش والحد من الهجرة وتلف أشجار النخيل التي تعود لعشرات السنين؟ وتفضلوا، السيد الوزير، بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير.