بلغ معدل البطالة لدى النساء بأحفير 24,7 في المائة خلال سنة 2021، مقابل 16,7 في المائة بالنسبة للرجال، وكما تعلمون السيد الوزير، أن معظم الأنشطة التجارية في أحفير كانت تعتمد على التهريب المعيشي وبتوقفه توقف الآلاف من المواطنات والمواطنين عن العمل. كما أنه وبالرغم من إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائرلم يتم تقديم بدائل أوبرامج برؤية استشرافية قابلة للتطبيق، خاصة بالنسبة للشباب الذين يعيشون أزمة بطالة حقيقية بمدينة أحفير، مما دفع بغالبيتهم إلى الهجرة بجميع أنواعها. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لإنقاذ ساكنة مدينة أحفير من أزمة البطالة الخانقة التي أضحت تعيشها، خاصة في صفوف الشباب التواق إلى عيش كريم يحفظ الكرامة.