في الوقت الذي أمرت فيه السلطات العمومية كافة المواطنات والمواطنين باحترام مسافة التباعد الاجتماعي والتقيد بالإجراءات الاحترازية، نسجل وبأسف شديد عدم التعاطي الإيجابي للعديد من المؤسسات العمومية والشبه العمومية والخاصة مع هذه النداءات، تبقى من ضمنها مراكز البريد بمدينة الفقيه بنصالح، التي تتكدس أمامها وبشكل يومي طوابير بشرية كبيرة تلفح أجسادهم شمس الظهيرة الحارقة، منتظرين بفارغ الصبر فرصة المناداة على أسمائهم للحصول على الدعم. وبالرغم من صعوبة الوضع الصحي الذي تمر به بلادنا، لم تبادر مراكز البريد بالفقيه بنصالح إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية عبر تخصيص أماكن معقمة للانتظار والرفع من عدد الموظفين استعدادا لتلبية طلبات المرتفقين في أحسن الظروف لمواجهة أي انتقال جماعي للفيروس، لاسيما وأن العملية مؤدى عنها، الشيء الذي يدعو وزارتكم إلى اقتراح حلول عاجلة لتقوية الخدمات المقدمة من طرف مراكز البريد. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات التي تقترحها وزارتكم لتجاوز ضعف الخدمات التي تقدمها مراكز البريد بالفقيه بنصالح؟ - وهل من حلول للحد من تكدس المواطنات والمواطنين أمام مراكز البريد؟