هي وضعية كارثية يعاني منها مرضى السيليكوز المهني بمدينة جرادة، بسبب عدم التجاوب مع مطالبهم المشروعة التي طالها التهميش والأقصاء والاستنكار للأوضاع الصحية والاجتماعية التي يتخبطون فيها، وذلك في غياب شبه تام لإيجاد تسوية لها بما يخدم حقوقهم العادلة والمنصفة. ومن بين أهم مطالب مرضى السيليكوز الذي أنهك أغلب النساء والعجائز، وأنهى حياة أفراد عاشوا بهذه المدينة الواقعة بأقصى المغرب الشرقي، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: - تبسيط سبل العلاج لمرضى السيليكون؛ - الزيادة في مصاريف التنقل لحضور الجلسات، 20 درهم لمسافة 120كلم؛ - حل إشكالية التأخير في الخبرة وجعلها تلقائية باتفاق مع الأطراف المعنية: العدل والصحة والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين؛ - الإسراع في أداء متأخرات الإيراد والزيادة في الإيراد وتحويلها في حساب الضحية بدل صندوق المحكمة؛ - تسوية وضعية المنازل التي تم تفويتها للعمال وفق المسطرة المعمول بها سابقا علما أن القانون لا يسري بأثر رجعي؛ - الرفع من راتب معاش الشيخوخة؛ - التعويض عن العجز البدني وفق الاتفاقية الاجتماعية المؤرخة في 07/02/1998...إلخ. واعتبارا لما سبق ذكره، ورفعا لكل أشكال الاحتجاجات التي يقومون بها، أسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذونها لتسوية أوضاع عمال مفاحم المغرب بمدينة جرادة، وخاصة مرضى السيليكوز؟