يعتبر مقطع الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين أكادير وتيزنيت، الممر الرئيسي والضروري لعشرات الآلاف من العربات من مختلف الأحجام المتجهة نحو الأقاليم الجنوبية، أو إلى دول جنوب الصحراء. فإذا كان مشروع الطريق السريع تيزنيت - الداخلة ، الذي أشرف على نهايته في العديد من المقاطع، سيعالج مشاكل النقل الطرقي بين تيزنيت نحو الجنوب، فإن مقطع الطريق الوطنية رقم 1 الذي يخترق عمالتي أكادير- إداوتنان، وإنزكان -أيت ملول وإقليمي اشتوكة -أيت باها وتيزنيت ، رغم تحويله إلى طريق مزدوج، يشكل مقطعا طرقيا دائم الاختناق على طوله ومصدر توثر دائم لمستعمليه من مهنيين وخواص، ناهيك عن ارتفاع عدد حوادث السير المميتة التي يشهدها بسبب اختراقه لعدة مراكز حضرية وشبه حضرية، وارتفاع عدد التقاطعات الطرقية التي تصل حوالي 50 تقاطع على مسافة 90 كيلومتر الفاصلة بين نهاية الطريق السيار أكادير- مراكش ومدخل مدينة تيزنيت . لهذه الأسباب أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ماذا تعتزم وزارتكم القيام به لتخفيف الضغط على مقطع الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين أكادير وتيزنيت، خاصة على مستوى المراكز التي يمر منها وعلى التقاطعات الطرقية العديدة التي يعرفها؟ - وما هي الأشواط التي قطعتها الدراسات الخاصة بمشروع الطريق السيار الرابط بين أمسكرود و مدخل الطريق السريع تيزنيت –الداخلة؟ - ما هي الآجال التي تتوقعونها للشروع في تنفيذ واستغلال الطريق السيار الرابط بين أمسكرود و مدخل الطريق السريع تيزنيت –الداخلة؟