توصلت بشكاية من سكان دوار أولاد امحمد، مفادها أن المسلك الطرقي الذي يمر أمام عدة مرافق عمومية كالمدرسة والمسجد والمقبرة، ويربط الدوار المذكور بالطريق السيار على مسافة 17 كلم، هذا المسلك الذي تجاوز كل المساطر لإنجازه من دراسات طوبوغرافية وجيو تقنية بل تم وضع أساس الطريق، بالرغم من كل ذلك تعمل الجماعة الترابية على تغيير مساره إلى جهة أخرى مع ما يستلزم ذلك من تجديد الدراسات وهدر للمال العام وللزمن بدون أي مبرر موضوعي أو منطقي، بل سيحرم الساكنة من هذا المنفذ للنقل المدرسي والولوج للمرافق المذكورة أعلاه إلا بمعاناة ومصاريف أكبر. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -هل ستفتحون تحقيقا في أسباب مثل هذه الممارسات التي تفوت المصلحة العامة وتكرس معاناة الساكنة القروية مع النقل والنقل المدرسي والولوج لمرافق العامة؟ -وما هي الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لمعالجة هذا المشكل والإبقاء على المسلك الطرقي الذي يمر على المدرسة المسجد والمقبرة، ويربط الدوار المذكور بالطريق السيار بدل تغييره لفائدة أغراض شخصية لمن يعملون على تغيير هذا المشروع؟ المرفقات: نسخة من المرفق