تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 9964
الموضوع: الإغلاق الغير مشروع لجناح النساء في مسجد عمر بن الخطاب بجماعة تادرت، إقليم جرسيف
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي

واضعي السؤال

سعيد بعزيز سعيد بعزيز سعيد بعزيز
جرسيف لجنة المالية والتنمية الاقتصادية
السؤال:

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أنه سبق لي أن وجهت إليكم سؤالا كتابيا حول استخلاص مبالغ غير مستحقة عن النظافة في مسجد عمر بن الخطاب بجماعة تادرت، إقليم جرسيف، تحت عدد: 767/18 (6446) بتاريخ: 28/05/2018، وجوابا عليه، توصلت بكتابكم عدد: 183 وتاريخ: 18/09/2018، ومما جاء فيه أن نظافة جناح النساء بمسجد عمر بن الخطاب تقوم به سيدة ـ ذكرتم إسمها ـ على أحسن وجه منذ 01/01/2015، وأن إنهاء تكليف الإمام السابق تم بناء على استقالته وليس بسبب تصرفات مشينة. وحيث أن جوابكم هذا غير صحيح إطلاقا، ـ مع تقديري لكم معالي الوزير المحترم ـ وأن الجهة التي أفادتكم به تريد التستر على ما وقع ويقع في هذا المسجد من جهة، وفي مساجد أخرى بالإقليم من جهة ثانية، وذلك لسبب بسيط هو أنني شخصيا إبن الدوار المذكور وأقطن به باستمرار وأعرفه تمام المعرفة، ومن الوافدين على هذا المسجد، وأنني على إطلاع تام على أن تغيير إمامه منذ حوالي ثلاث سنوات كان بسبب تصرفاته المشينة التي دفعت الساكنة إلى تنظيم اعتصامات واحتجاجات ونقل مكان أداء الصلاة إلى مبنى آخر بالدوار، الأمر الذي دفع بالسيد العامل إلى التدخل من أجل ضمان استقرار أداء الشعائر الدينية للساكنة، ولجوء مصالحكم المحلية إلى مطالبته بتقديم استقالة كان في إطار محاولة تمكينه من أداء مهمته في مسجد آخر. وحيث أنه يتضح من جوابكم أيضا أن السيدة المكلفة بالنظافة كانت تعمل على استخلاص مبالغ مالية منذ 01/01/2015 بغير وجه حق، لكونها لا تقوم بالدور المنوط بها، وأن هذا التصرف من مسؤولية المرشد الذي تستر عن الوضعية لكون الإمام الذي عزل من أبناء عمومته، وكان يمكنه من تعبئة الاستمارة المتعلقة بأداء زوجته لهذه المهمة، بل الأكثر من ذلك بعدما اكتشفت الجمعية هذا السلوك عمل ذات المرشد على تكليف أخ الإمام السابق بتنظيف حتى جناح النساء عوضا عن زوجة أخيه، رغم أن جناح النساء يعهد به إلى امرأة وليس رجل، فكيف يعقل أن يعزل أو يستقل إمام مسجد وتبقى زوجته مكلفة بالنظافة في وسط قروي محافظ؟ وحيث أنه في الآونة الأخيرة انتشرت تدوينة عبر الفضاء الأزرق تفيد أن جناح النساء لا يفتح في مسجد عمر بن الخطاب إلا أيام الجمعة، وأضافت ذات التدوينة التي تم تداولها على نطاق واسع: "أن تصلي النساء مع الرجال في المسجد في المكان الخاص بالرجال يعتبر عيب وعار هذا ما وقع ويقع بمسجد عمر الموجود بدوار لبعير تادرت مع العلم أن المسجد يتوفر على مكان خاص بالنساء، لكن يبقى هذا الجناح المخصص للنساء مغلقا يتم فتحه من الجمعة إلى الجمعة....إلخ". وحيث أن الأمر يتعلق أساسا بمصداقية المعطيات التي تعطى لكم السيد الوزير المحترم من أجل أداء ناجع، وكذا بوضعية شاذة داخل هذا المسجد. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هي الاجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل الرد على الأسئلة البرلمانية بمعطيات صحيحة؟ ـ وما هو ردكم على التدوينة المتعلقة بالإغلاق الغير مشروع لجناح النساء في مسجد عمر بن الخطاب؟ ـ ولماذا تتجاهل مصالحكم هذه المعطيات وتتستر على مرشد غير آهل للقيام بالمهام الموكولة له؟ ـ ولماذا لم تعمل مصالحكم على تصحيح الوضعية وفق ما هو معمول به في جميع المساجد، وذلك بجعل زوجة الإمام الحالي هي المكلفة بنظافة جناح النساء؟ ـ وما هي الإجراءات العملية التي ستتخذها مصالحكم لتصحيح الوضع؟ والآجال الزمنية المطلوبة لذلك؟