بالرغم من المجهودات المبذولة لتعميم التعليم والإرتقاء به، وجعله في مستوى طموحات وتطلعات المواطنات والمواطنين، إلا أن الهدر المدرسي يبقى إحدى المعيقات التي تعرقل تطور وتقدم منظومتنا التعليمية في جميع مراحلها، بدء من التعليم الإبتدائي إلى نهاية التعليم الثانوي، خاصة في العالم القروي وفي صفوف الفتيات بشكل كبير، الأمر الذي يتسبب في تفشي العديد من الظواهر المشينة، تذهب ضحيتها فتيات بريئات في غياب لأي استراتيجية ملموسة من طرف القطاع الوصي. وعليه، ولتدارك هذا الوضع الذي يؤرق بال متتبعي الشأن التعليمي ببلادنا، فإننا نسائلكم السيد الوزير، هل لدى الوزارة باعتبارها القطاع الوصي عن هذا القطاع الحيوي، استراتيجية واضحة المعالم للحد مع ظاهرة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات بالعالم القروي؟