يشتكي هذه السنة، المواطنات والمواطنون المغاربة المقيمون بالخارج بالجهة الشرقية من الإرتفاع الصاروخي في أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري من وإلى وطنهم الأم، وهو ما يمثل تحديا كبيرا أمامهم عند التفكير في زيارة ذويهم، وبالتالي يمكن أن يؤدي شيئا فشيئا إلى تراجع علاقتهم الوطيدة ببلادهم الأصلية. السيد الوزير، إن هذا الإرتفاع الصاروخي في أثمنة التذاكر خلال العطلة الصيفية الحالية التي تزامنت مع عيد الأضحى المبارك، وضعت الكثير من أفراد جاليتنا أمام صعوبة أواستحالة اقتنائها، خصوصا في حالة تعدد أفراد العائلة الواحدة، مما سيحرم غالبيتهم من زيارة عائلاتهم هذه السنة، وبالتالي سيضيع على بلادنا تحويلات مالية جد مهمة. ومن هذا المنطلق، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها لتخفيض أسعار الرحلات الجوية والبحرية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج من وإلى الجهة الشرقية، لا سيما خلال العطلة الصيفية التي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك.