الأسـئلة الكتابية

أوليتموها أنتم شخصيا عنايتكم إلى حين افتتاح هذا المستشفى الذي فرحت به الساكنة كثيرا. السيد الوزير المحترم، إن هذا المستشفى مازال بسيط الخدمة منذ افتتاحه نظرا لقلة وسائل العمل به (الأطباء، الممرضين، التقنيين...)، وكذلك التجهيزات والآليات ( الراديو، سكانير، المختبر). وبالرغم من النقص الحاصل في الوسائل والخدمات الصحية، فإن تدبيره الإداري يخضع لإدارة المستشفى الحسني بالناظور، عوض إدارة خاصة به، الشيء الذي جعل خدماته رغم تواضعها وقلة إمكانياتها أكثر تدهورا ورداءة. إن هذا المستشفى الحديث والجميل بناية وموقعا، يتعرض للكثير من الإرتجالية في التدبير، حيث يشتكي كثير من موظفي المستشفى بتدخل بعض الخارجين عن الإدارة في شؤون مهامهم العملية، واصطدامهم أيضا بسلوكات وتصرفات بعض عمال ومستخدمي الشركات الخاصة المكلفة بالحراسة والنظافة ... إن الفوضى العارمة التي يتسبب فيها بعض عمال الحراسة بسبب ابتزازهم للمرتفقين بدء من مدخل المستشفى، والإعتداء عليهم أيضا حتى باستعمال العنف، حيث لم يسلم من بعضهم حتى موظفوا المستشفى أنفسهم، وكم من مرة تم فض هذه النزاعات في مفوضية الشرطة، ويمكنكم السيد الوزير معرفة ذلك من خلال بحث بسيط عن الأسباب والمتسببين في هذه الفوضى، خاصة أن بعضا منهم من ذوي السوابق، الذين فقدوا شغلهم بإدارات ومؤسسات أخرى استغنت عنهم بسبب انحرافاتهم وتميزهم بالشغب على مستوى مدينة زايو بشهادة العام والخاص بل منهم من استغل وجوده كمكلف على عمال النظافة والطبخ ليشغل أقاربه ويضايق الآخرين بتكليف من الشركة لأسباب ترتبط فقط بأداء متأخراتهم في الوقت. وبالرغم من هذه السلوكات المشينة فقد تسرب هذا النوع من ذوي السلوك السيء إلى هذا المستشفى الذي تجب حمايته من كل التصرفات المشينة، خاصة وأن العامة لا يفرقون بين موظف لدى وزارة الصحة، ومستخدم مكلف من طرف شركة مناولة. السيد الوزير، نلتمس تدخلكم من أجل: 1- توفير الأطر اللازمة لتقديم الخدمات الصحية المطلوبة... 2- توفير الأدوات والآليات الضرورية من : راديو، اسكانير، تجهيزات مختبرية... 3- حماية حرمة المستشفى - وكذلك المرتفقين- من تسربات بعض المبتزين وذوي السوابق في إطار خدمات شركات المناولة، لأن الأمر يتعلق بسمعة المؤسسة لا بخدماتها فقط.