تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 24096
الموضوع: الإخلال العلني بالحياء وانتهاك الآداب على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

امينة فوزي زيزي امينة فوزي زيزي امينة فوزي زيزي
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الأول المخصص للنساء لجنة التعليم والثقافة والاتصال
السؤال:

السيد الوزير المحترم، لاحظنا مؤخرا ظاهرة غريبة تنتشر على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها الأساس هو الإخلال العلني بالحياء، وانتهاك الآداب، ونشر الرذيلة بكل أنواعها. ويعتبر هذا الأمر شاذا، وله تبعات خطيرة على الناشئة التي أصبحت دائمة الاتصال بمواقع التواصل الاجتماعي، دون أن ننسى التأثير السلبي على فئة عريضة من المراهقين والمراهقات والذين يمرون من مرحلة حساسة جدا تتكون فيها قناعاتهم. ونحن نعلم جميعا أن القانون الجنائي يجرم الإخلال العلني بالحياء في المادة 483 منه، ويعاقب على هذا الأمر بعقوبة حبسية من شهر واحد إلى سنتين. ولقد ارتفع مؤخرا حجم الرداءة وانعدام الحد الأدنى للأخلاق على بعض المنصات الإلكترونية خاصة منها « اليوتيوب »، لذلك يجب التصدي لهذه الظاهرة حفاظا على أخلاق الناشئة والمراهقين وحفاظا على الذوق العام لكل المغاربة. وصل المستوى اليوم إلى القاع، وأصبح المغاربة يشاهدون فيديوهات تصور من داخل غرف النوم، واستعمال الكلام النابي الذي يحمل بين طياته الكثير من العنف، دون أن ننسى المجاهرة بالفساد أمام الملأ والتهديد بالتصفية. وللإشارة، وفي ظل جائحة كوفيد 19، وخلال مرحلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومنع التنقل من مدينة إلى أخرى إلا للضرورة الملحة، لاحظنا أن مجموعة من » المؤثرين السلبيين « ينتقلون بكل حرية من مدينة إلى أخرى من أجل تصوير فيديوهات كلها سب وشتم وتفاهة منقطعة النظير، وانعدام المحتوى الذي قد يفيد الشباب المغربي. كل هذا يحصل في ظل صمت غريب جدا من لدن جميع السلطات. ونظرا لجسامة الأمر وحساسيته، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات التي ستقومون بها من أجل تصحيح هذه الوضعية الشاذة في أقرب وقت ممكن، كما نطالب بتحريك المسطرة القانونية عاجلا.