الأسـئلة الكتابية

يتابع الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، مستجدات موضوع حدائق المندوبية ومقبرة بوعراقية بطنجة، والجدل الذي يثيره بين ساكنة مدينة طنجة من جهة، وشركة "صوماجيــك بارك"، وجماعة طنجة من جهة أخرى، المتعلـق ببناء مرآب تحت أرضي لركن السيارات، ضمن مشروع طنجة الكبرى، فوق منطقة أثرية وسياحية مشهورة بالزيارات اليومية للسياح الأجانب والمغاربة بحدائق المندوبية المتضمنة لملحق مقبرة بوعراقية الموقوفة حبسا منذ مئات السنين، والمتضمنة لمقابرشهـداء انتفاضة طنجة التاريخية، ليوم 30 مارس 1952 ضد المستعمر والمحادية لساحة 9 أبريل والتي شهدت الخطاب التاريخي لجلالة الملك المغـفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، بمنطقة السوق البراني الشهيرة بمدينة طنجة. وأمام الإستياء العميق، الذي عبرت عنه ساكنة المدينة، وكافة الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية بالمدينة، وتبعا للبيان الإستنكاري لحزب الاستقلال بطنجة أصيلة الصادر بتاريخ5/3/2019، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن تأثير تسييج حديقة المندوبية بطنجة، لبناء مشروع مرآب تحت أرضـي فوق الوعاء العقاري الموقوف حبسا، على هذه المعلمة التاريخية والثقافية والمتضمنة لمآثر تاريخية ثمينة، ولمقابر مشاهيرالعلماء المسيحيين من عهد الحماية، وأخرى لمقابر شهداء انتفاضة طنجة التاريخية ضد المستعمرليوم 30 مارس 1952، ولأشجارنادرة ومعمرة منذ سنين، وكذا عن التدابير المزمع اتخادها للحفاظ على هذا الموروث وضمان الحفاظ عليه، وخاصة عبر تغيير موقع المشروع، حفاظا على حرمة تلك المآثر، وصيانة جمالية المنطقة الخضراء المتنفس الوحيـد لساكنة المدينة العتيقة لطنجة.