تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 942
الموضوع: الإجراءات لمواجهة تعثر إنتاج التمور بسبب الحرائق
تاريخ الجواب: الاثنين 31 يناير 2022

الفريق

فريق التجمع الوطني للأحرار

واضعي السؤال

الحسين وعلال الحسين وعلال  الحسين وعلال
زاكورة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية
الوزارة المختصة: الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
السؤال:

سجل قطاع التمور ببلادنا بصفة عامة وبجهة درعة تافيلالت بصفة خاصة تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية، وكان متوقعا أن يعرف الإنتاج ارتفاعا كبيرا في المستقبل، وذلك بعد استفادة القطاع من العديد من الإجراءات والبرامج التي تم تنفيذها في إطار مخطط المغرب الأخضر، خاصة في هذه الجهة التي تنتج نحو 85 في المائة من الإنتاج الوطني من التمور. وزارة الفلاحة أكدت في منشور حول إحصائيات القطاع أن سلسلة نخيل التمور حققت نتائج مهمة، مشيرة إلى غرس مليونين و440 ألف فسيلة نخيل، منها مليون و380 ألف فسيلة بمناطق التوسعات ومليون و60 ألف بالواحات التقليدية، بالإضافة إلى تنقية مليون و21 ألف نخلة من أعشاش النخيل، وبناء وتجهيز 37 وحدة تبريد بسعة تخزين وتوضيب سنوية تبلغ 26 ألف طن. لكن الملاحظ أن التطور الذي حققه قطاع التمور بجهة درعة تافيلالت، سواء على مستوى الإنتاج والمساحات المغروسة أو أيام العمل التي يوفرها، عرف تعثرا خلال السنتين الأخيرتين بسبب الحرائق التي أتت على مساحات كبيرة من واحات النخيل بمنطقة أوفوس بإقليم الرشيدية وجماعتي افلا ندرا وتمزموط بإقليم زاكورة؛الأمر الذي تسبب في تراجع نسبة إنتاج التمور،وأضرار جسيمة وفي تبعات اقتصادية واجتماعية وبيئية للساكنة المحلية. وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - هل من إجراءات لتفادي هذه المشاكل وتجاوز هذا التعثر ؟ - وهل الوزارة عازمة على تعويض أو تقديم المساعدة للفلاحين المتضررين؟ -وهل الوزارة بصدد إحداث صندوق خاص لتعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق؟.