السيدة الوزيرة المحترمة، عرفت بلادنا كباقي بلدان العالم انتشار جائحة كورونا التي أثرت نفسيا و اجتماعيا واقتصاديا على فئات واسعة من المواطنين و المواطنات، غير أنه من المعلوم أن فئة الأشخاص ذوي الإعاقة تواجه عموما حواجز تحول دون مشاركتهم كأعضاء في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين و بالتالي فإنها في ظل هذه الظروف تعد من الفئات الأكثر تضررا على جميع المستويات. وقد أشارت المقررة الخاصة المعنية بالاشخاص في وضعية إعاقة في تقريرها السنوي الأخير إلى أن نسبة إمكانية الإصابة "بالكوفيد 19" و الموت جراء مضاعفاته ترتفع لدى هذه الفئة، لذا توصي الدول بإعداد برامج لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة المصابين "بالكوفيد 19". في هذا الاطار نسائلكم السيدة الوزيرة : -عن الإجراءات التي قمتم بها لدعم هذه الفئة من المواطنين لمواجهة الجائحة على عدة مستويات، اقتصاديا و نفسيا و اجتماعيا، خاصة إذا أخدنا بعين الاعتبار تنوع أشكال الإعاقة التي و بالتالي تنوع احتياجاتها؟ -وماهي البرامج التي تعتزمون اعتمادها لمواكبة هذه الفئة خاصة في ظل استمرار انتشار الجائحة لفترة زمنية غير محددة؟