تعتبر قصبة تمارة معلمة تاريخية وحيدة في المدينة، يعود بناؤها إلى القرن الثاني عشر تمتد على مساحة 72 هكتار، كما تعتبر من التراث العالمي الإنساني أنشأها الموحدون وكانت عبر تاريخها مقرا عسكريا بامتياز، وتضم القصبة مسجدا يحمل إسم سيدي لحسن وتضم أسوارها تسعة أبراج وثلاثة أبواب ضخمة كما تضم في وسطها المدرسة الملكية للخيالة، لكن الناظر إلى أسوارها يجدها مهددة بالسقوط وجوانبها تحفها القاذورات والأزبال. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -ما هي الإجراءات التي ستقومون بها حماية هذا التراث الوطني والعالمي من الانهيار والاندثار؟ -وما هي التدابير التي ستتخذونها لترميم هذه القصبة وإحداث مساحات خضراء أمام هذه المعلمة لإضفاء صبغة جمالية عليها؟