تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي بيانا للتنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات أعلنت من خلاله خوضها إضرابا وطنيا أيام 1/2/3 يونيو 2022، فضلا عن تنظيم اعتصام خلال اليوم الأول من الإضراب قابل للتمديد أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك احتجاجا على ما اعتبرته تماطلا من قبل الوزارة في صرف المستحقات المالية وعدم وفائها بتعهداتها السابقة. وفي هذا الصدد، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية المتخذة لإنصاف هذه الفئة عبر تسوية الترقيات المتأخرة وذلك لتحقيق الاستقرار المهني والمادي والاجتماعي للأطر الإدارية والتربوية باعتبار أن الأخير هو المدخل الأساسي لتجويد المدرسة العمومية، وتفادي أي احتقان غير مرغوب فيه؟